اهلا بك فى موقع أخبار الذهب . الفضة . الفوركس..
--

معنى تعويم العملة

0 التعليقات



  تعويم العملة هو العملة التي تستخدم فى سعر صرف عائم كما في نظام سعر الصرف. يقابل العملة العائمة عملة ثابتة.

في العالم الحديث، فإن غالبية العملات العالمية تطفو. البنوك المركزية كثيرا ما تشارك في الأسواق في محاولة للتأثير على أسعار الصرف. تشمل هذه العملات العملات الأكثر تداولا: الدولار الولايات المتحدة واليورو، والكرون النرويجي، والين الياباني، الجنيه الإسترليني، الفرنك السويسري والدولار الأسترالي، الدولار الكندي  

معظم يشبه العملة العائمة مثالية حيث أن البنك المركزي الكندي لم تتدخل مع سعر له منذ توقف رسميا القيام بذلك في عام 1998.

الدولار الأمريكي  يعمل في المرتبة الثانية مع تغييرات قليلة جدا في احتياطياتها الأجنبية؛ على النقيض من ذلك تأتى اليابان والمملكة المتحدة حيث التدخل إلى حد كبير. من عام 1946 إلى أوائل 1970s، حدد نظام بريتون وودز العملات الثابتة كى تكون قاعدة، ولكن في عام 1971، وحكومة الولايات المتحدة قالت ان الدولة لن تدعم تبادل الدولار اوقية (الاونصة) من الذهب، حتى أن الدولار الأمريكي لم يعد ثابت امام العملات. وبعد اتفاق سميثونيان 1973 سارت معظم العملات في العالم حذو الولايات المتحدة.


الخوف من تعويم العملة

  سعر الصرف عائم يزيد تذبذب أسعار صرف العملات. اكد خبراء الاقتصاد أن هذا يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة، لا سيما في الاقتصادات الناشئة. هذه الاقتصادات لديها مشكلة او اكثر فى القطاع المالي يجعلها تلجأ للتعويم مثل :

- ارتفاع التعامل بالدولار 
- الهشاشة المالية
- الآثار القوية على ميزانية العمومية

عندما يتم المقومة المطلوبات بالعملات الأجنبية رغم أن الأصول أصبحت بالعملة المحلية، انخفاض قيمة غير متوقعة في سعر الصرف وتدهور الميزانيات العمومية المصرفية للشركات وتهدد استقرار النظام المالي المحلي.

لهذا السبب يبدو أن الدول الناشئة تواجه أكبر من الخوف من تعويم العملة، كما لديهم اختلافات أصغر بكثير من سعر الصرف الاسمي، بعد مواجهة أكبر صدمات حركات سعر الفائدة والاحتياطي .وهذا هو نتيجة لافعال متكررة من البلدان صاحبة العملات العائمة 'لتحركات أسعار الصرف مع السياسة النقدية البطيئة  أو التدخل في سوق الصرف الأجنبي


مثال من واقع مصرى 

الدولار سنة 2003 وصل الى 7 جنيهات في السوق السوداء و 6.25 جنيه رسميا وكان احتياطي البنك المركزي وقتها 9 مليارات دولار فقط ، ونتيجة النمو الاقتصادي الذي حققته حكومة أحمد نظيف وارتفاع احتياطي البنك المركزي الى 36 مليار دولار وارتفاع الصادرات وتدفق الاستثمارات الأجنبية على مصر تراجع سعر صرف الدولار الى حوالي 5.60 جنيه قبل أن يعود الجنيه للتراجع وسعر صرف الدولار للارتفاع الان بعد الثورة وينخفض الاحتياطي الى 15 مليار دولار فقط 



Share this article

GermanPortugueseItalianFrenchRussianEnglish
 
Support by : LivEgy || About Me:
Copyright © 2012. Learn Price Action - All Rights Reserved
We are committed to the terms of Google
ملتزمون بشروط جوجل فى الخصوصية وحقوق النشر